تاريخ الدخول الجامعي بالمغرب 2024/2023 أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تاريخ الدخول الجامعي بالمغرب 2024/2023.
تاريخ الدخول الجامعي بالمغرب 2024/2023
تنطلق الدراسة و الدخول الجامعي ابتداء من منتصف شهر شتنبر 2023، مع إعطاء الإمكانية للطلبة، لاختيار بين التعليم عن بعد، أو الحضوري في مجموعات صغيرة.
وتم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة في الجامعات، على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها، وذلك حسب جدولة زمنية تعلنها كل جامعة على حدة.
بلاغ وزارة التربية الوطنية حول تاريخ الدخول الجامعي 2024/2023
تفاعلا مع ما تعيشه بلادنا من ظرفية استثنائية في ظل جائحة كوفيد 19، وحرصا من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، على السلامة الصحية لمختلف الفاعلين في التعليم العالي من طلبة وأساتذة باحثين وإداريين، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير لتقليص الحركية والاختلاط داخل الوسط الجامعي.
وفي هذا الصدد، وتعزيزا للبرمجة الخاصة بكل الجامعات العمومية ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي الشريكة، ومؤسسات التعليم العالي الخاص، في إطار استقلاليتها واحتراما لقرارات هيئاتها التقريرية، قصد إجراء الامتحانات المؤجلة وإنجاح الدخول الجامعي الحالي مع مراعاة تطور الحالة الوبائية محليا، وإقليميا، وجهويا، كما تفيد بها السلطات العمومية المختصة، سيتم اعتماد الإجراءات التالية:
سيتم إجراء هذه الامتحانات ابتداء من أوائل شهر شتنبر.
فعلى مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود سيتم تقييم المعارف والكفايات عن بعد؛ أما فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تقييم المعارف والكفايات حضوريا مع الرفع من عدد مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة.
ثانيا – الإجراءات المواكبة للدخول الجامعي
-تم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة.
-تنطلق الدراسة ابتداء من منتصف شهر أكتوبر 2020، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار إحدى الصيغتين التاليتين أو كلتيهما:
*التعليم عن بعد؛
*التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.
وستواكب التعليم الحضوري مجموعة من التدابير الاحترازية، بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، والمتمثلة في:
1- إجبارية ارتداء الكمامات داخل الفضاءات الجامعية وبالنسبة للجميع؛
2- إقرار التباعد الجسدي بين الطلبة عن طريق تفويج أو تقليص الأعداد في المدرجات والقاعات؛
3- غسل وتطهير اليدين بشكل منتظم؛
4- تعقيم فضاءات التكوين والتعليم بشكل مستمر.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن في أي فترة من الموسم الجامعي تكييف النموذج البيداغوجي المعتمد على مستوى كل جامعة عمومية أو مؤسسة للتعليم العالي غير التابع للجامعات أو مؤسسة للتعليم العالي الشريكة ومؤسسة للتعليم العالي الخاص على حدة تبعا لتطور الحالة الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة.
وموازاة مع إجراءات استئناف الدراسة، يعمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حاليا وبتنسيق مع الوزارة والسلطات العمومية المختصة على تحديد الشروط الموضوعية والصيغ المناسبة لإمكانية فتح الأحياء الجامعية، آخذين بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة، وفي احترام تام للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وكذا الموظفين العاملين بها.
وإذ تجدد الوزارة امتنانها للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين والإداريين على المجهودات التي بذلوها خلال الدورة الربيعية وإنجاحهم للاستمرارية البيداغوجية، تهيب بهم بذل المزيد من الجهد والتعبئة لإنجاح هذا الاستحقاق ومواجهة هذه الظرفية الدقيقة التي تعيشها بلادنا كباقي بلدان العالم. كما تغتنم هذه الفرصة لتتمنى لجميع الطالبات والطلبة وافر النجاح والتوفيق في امتحاناتهم ومساراتهم الدراسية.
أريد معرفة المزيد من المعلومات عن الدراسة بالجامعات